بالضببيين وباب القوس (وكان) هناك بابان فهدم منهما واحد وبقى معالم الآخر.
باب زويلة وقصة بنائه :
(ثم تقصد باب زويلة) هذا الباب أمر ببنائه الأفضل أمير الجيوش بدر الجمالى وكان قبل تاريخه هذا الباب مرتفعا عن الأرض قيل إن ارتفاعه من الأرض مقدار خمس وثلاثين درجة واختلفوا فى نسبة هذا الباب إلى زويلة فقال قوم : زويلة اسم لبلد من البلاد مذكورة فى كتاب البلدان وقال قوم هى طائفة من الطوائف الذين دخلوا مع القائد جوهر الرومى لما قدم القاهرة نزل كل طائفة من الطوائف التى كانت معه فى خط فنسب إليها كالبرقية والمرتاحية وحارة زويلة وحارة الروم وغير ذلك ، وحارة زويلة خطتها واسعة جدا أولها من عند خط الكافورى وآخرها عند اصطبل الجميزة واصطبل الجميزة كان برسم خيول الخليفة وكان فيه بئر برسم الاصطبل تسمى بئر زويلة.
وموضعها الآن قيسارية تعرف بقيسارية يونس من خط البندقانيين.
الجامع المؤيدى :
(وإلى جانب باب زويلة الجامع المؤيدى) وخبر هذا الجامع أنه لما كان شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة وثمانمائة أمر السلطان الملك المؤيد أبو النصر شيخ بانتقال مكان قيسارية الأمير سنقر الأشقر التى كانت تجاه قيسارية (١)
__________________
(١) وهذه القيسارية تعرف الآن بعطفة السكرية والفاضل هو القاضى الفاضل وزير مصر ويوجد بأول هذه العطفة سبيل الست نفيسة زوجة مراد بك المدفون بجامع الشيخ العارف السوهاجى بسوهاج.