ثم تمشى منحرفا إلى أن تأتى إلى قبر القاضى مجلى الكبير يكنى أبا سلامة وهو جد شبل الواعظ صاحب عبد الرحمن الخواص وقبر أبيه بالخط المعروف بالعثمانية بحرى صاحب القيراط.
ومعهم الحسن بن شبل توفى فى سنة عشرين وخمسمائة وتوفى ابنه سلامة فى سنة ثلاثين.
وهناك أعمدة مكتوب عليها أسماء جماعة من المحدثين ثم تمشى منحرفا إلى التربة الجديدة اللطيفة بها.
قبر الشيخ أبى الغنائم :
قبر الشيخ أبى الغنائم طليب بن شريف وقال ابن عثمان هو بن أشرف حكى بعضهم قال حججت فى سنة من السنين وكان معنا أبو الغنائم الفقيه فاتفق أن جماعة من العربان خرجوا على القافلة فصاح القاضى مجلى يا أبا الغنائم فناداه لا تخف أمام القفل من يحرسه فكان العربان كلما أرادوا القفل وجدوا من يحول بينهم وبينه ولم يقدروا على أخذ شىء من القافلة ثم حكى أيضا عنه أنهم كانوا سائرين فحصل لهم عطش شديد فقالوا له قد عطشنا فقال المياء أمامكم وهذه الساعة تنزلون عليه فما كان إلا بعض خطوات حتى أشرفوا على عين ماء فنزلوا وملؤا أسقيتهم ثم طلبوا العين فلم يجدوها.
وكان الشيخ طليب صوفيا مجاب الدعوة وقيل ان بجانبه خمسة أعمدة تحتها جماعة منهم الفقيه أحمد والفقيه إسماعيل وهذه الأعمدة لا تعرف الآن.
وبالحومة قبر السيد الشريف الزينبى الجعفرى وكان على قبره عمود فسرق والقبر مبنى بالطوب الآجر.