وإلى جانب هذه التربة من الجهة القبلية حوش قصير الباب به قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن بن العجمية ومعه فى التربة الزكى عبد الغنى بن العجمية ومقابل هذه التربة قبر الشيخ سلطان بن يزيد المغربى كان جمع القراءات السبعة وقبره مسنم وبحرى هذه التربة الفقهاء أولاد جميل ومعهم فى الحومة قبر الفقيه الديالوسى المغربى وقيل إن بالحومة الشيخ جميلا اللبان وبالحومة قبور مكتوب عليها أسماء أصحاب الوليد الطرطوشى وهم أجمد ومحمد وابراهيم وعلى ويوسف وهؤلاء معدودون من الفقهاء وهم الآن لا تعرف قبورهم.
وبالقرب منهم على الطريق تحت الدار العالية قبر الفقيه الامام العالم أبى القاسم البويطى وعلى قبره مهابة عظيمة وقريب من ذلك قبر سعدون المغربى ومقابله تربة بها قبر الشيخ رضوان الأنصارى المعروف بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعه فى التربة قبر الشيخ الصالح السلاوى المعروف بصاحب السبحة وقيل إن بهذه الخطة قبر الفقيه محمد بن محمد الأسيوطى أعلى الطريق المسلوك.
ثم تمشى إلى التربة المعروفة بالشيخ نابت الكيال وتعرف الآن بتربة ابن عنان كان فقيها مالكيا وكان بكثر من زيارة الصالحين وكان يعمل فى الطين بأجرته ويقتات ويتصدق منها وربما يتصدق بالجميع ويبيت طاويا وهو الذى يعرف عند عامة الناس بمبشر الزوار بالجنة.
ومن غربى هذه التربة مقبرة الفقهاء الشاميين بها قبر الشيخ الإمام العالم محمود بن محمود بن أبى البقاء صالح المعروف بصاحب القيراط.
وبالقرب منه قبر الشيخ خليل بن غليون أحد مشايخ القراءة.