قبر الشيخ الأرزنى :
وفى قبلى تربة البلاسى قبور من جهة النفعة منها قبر الشيخ عمر الهندى وقبليها على الطريق تربة الشيخ العارف الصالح المعتقد أبى محمد عبد الله ابن مسعود بن مطر الرومى الأرزنى الصوفى قال الحافظ المنذرى سمعت الشيخ عبد الله الرومى يقول كان الشيخ أبو النجيب السهروردى يوصى المريدين بالعلم وتلاوة القرآن وكان سيدى عبد الله الرومى يقول كان اسمى الذى سمانى به أبى أتوى رسلان شاه فسمانى الشيخ أبو النجيب عبد الله فى سنة ستين وخمسمائة وسألته عن مولده فقال فى ليلة الاثنين فى العشر الأوسط من ذى القعدة سنة أربعين وخمسمائة وتوفى بالمشاهد الحاكمية بين مصر والقاهرة قبلى جامع أحمد بن طولون فى الرابع والعشرين من صفر سنة خمس وثلاثين وستمائة.
مناقب الشيخ السهروردى :
حكى عنه صاحب كتاب محاسن الأبرار ومجالس الأخيار أنه قال مررت مرة مع الأستاذ أبى النجيب السهروردى بسوق السلطان ببغداد فنظر إلى شاة مسلوخة معلقة عند جزار فوقف وقال إن هذه الشاة تقول لى إنها ميتة فغشى على الجزار وتاب على يديه بعد أن اعترف بما جرى منه وهذا الشيخ أعنى أبا النجيب هو ضياء الدين عبد القاهر بن السهروردى هو سلك عبد الله الرومى الطريق وألبسه خرقة التصوف وأخبره أنه لبسها من عمه الشيخ الصالح وجيه الدين عمر بن محمد السهروردى وهو لبسها من يد والده العارف محمد بن عبد الله ومن الشيخ السائح أخى فرج الزنجانى