وبالتربة أيضا جماعة من القراء والخدام.
وعند خروج الزائر من الباب الشرقى يجد قبر حجر تحت نقب السلم الذى يصعد منه إلى السطح قيل إنه قبر سعد بن عبد الرحمن والد الإمام الليث بن سعد.
عده القرشى فى طبقات التابعين من طبقة بشر بن أبى بكر جد القاضى بكار والأصح أنه لا يعرف له قبر.
وإلى جانب المشهد المذكور من الجهة الشرقية تربة بها قبر الشيخ أبى بكر الهادى وعز الدين البلقاوى.
وإلى جانبهم حوش به قبر الطوسى.
وإلى جانبه قبر الشيخ عز الدين عاقد الأنكحة وهما تحت جدار الحائط دائرين.
وإلى جانبهم تربة الشيخ محمد المصرى المعروف بالحليق (وعنده) جماعة من الصالحين (وعند) شباك مشهد الإمام الليث قبر شبل الدولة العسقلانى هكذا مكتوب على عموده على القبر المذكور وأنه توفى سنة تسع وعشرين وستمائة. وقريبا منه قبر الشيخ على بن عمر المؤذن بمسجد شمس الدين العلائى هكذا مكتوب على العمود الذى على قبره.
وبالحومة أيضا قبر ابن طاب الزمان وهو معروف ـ وبالحومة ـ جماعة من خدام الليث وغيرهم.
مقابر الصدفيين :
فأول مقابرهم فيه أحمد بن يونس بن عبد الأعلى وآخرها مسجد