قبر القصار :
وإلى جانبه قبر القصار حكى عنه أنه كان إذا سمع المؤذن ألقى القطعة من يده وبادر إلى الصلاة.
وقيل أنه كان يعرف وقت الصلاة بغير أذان وحوله جماعة من القصارين وقد تقدم ذكرهم.
وشرقيهم قبر الزعفرانى الذى سلف ذكره وإلى جانبه قبر ولده اسماعيل ابن حسين الزعفرانى صاحب الإمام الشافعى.
ثم تمشى فى الطريق المسلوك وأنت مستقبل القبلة قبل أن تأتى إلى تربة الشيخ أبى العباس أحمد المعروف بالحرار وقبل وصولك إلى هذه التربة تجد قبرا داثرا عليه عمود قديم قيل ان به عامر المعافرى وليس هذا بصحيح فان المعافريين فى مقبرة واحدة وعامر هذا هو أول من دفن بالقرافة وهذا لا يعرف قبره الآن إلا أنه بمقبرة المعافريين وبجوار قبره مقبرة بنى كندة وهى مقبرة عظيمة بها جماعة من الصحابة والتابعين اولها قبر الشيخ أبى العباس وآخرها قبر الزعفرانى المذكور وشرقيها ابن عبد المعطى وغربيها الفتح.
وبهذه المقبرة قبر عدى بن عدى وبها أيضا عمران بن عبد الله الكندى وقيل إن فى مقبرتهم رجلا من الأنصار يقال له الأبوصيرى من بنى عمران شهد فتح مصر.
عدى الكندى وقبره :
وبها أيضا قبر عدى الكندى دخل مصر وشهد فتحها مع عمرو بن العاص ذكر تربة الشيخ أبى العباس أحمد بن أبى بكر التجيبى الأصل