خطة بطن البقرة والنقعة :
وإلى جانبه قبر والده أبى الحسن وإلى جانبهما قبور جماعة من العساقلة وهذه الخطة معروفة الآن ببطن البقرة وبالنقعة وسبب تسميتها بالنقعة أن المكان حصل فيه قتال عظيم بين القبط والصحابة فانتقع المكان من دم المسلمين وهذا استفاض من مشايخ الزيارة وهى كهيئه البركة أولها قبر الأذفوى وآخرها الرفاء.
وإلى جانب الرفاء جماعة من الصالحين منهم الشيخ الإمام العالم الفقيه أبو الفرج أحمد المعروف بالغافقى توفى سنة أربع وستين وأربعمائة كان حافظا فاضلا ومعه فى قبره ولده أبو الحسن على بن احمد بن محمد بن عبد الله الغافقى صاحب الكتاب فى الحديت كان ثقة عدلا فى الحديث زاد عن أبيه فى الرياسة توفى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ذكره الحافظ زكى الدين عبد التظيم المنذرى فى المحدثين.
ومعهما فى القبر أبو النصر البغدادى المقرى وهو من طبقة الغافقى وكان تاريخ الثلاثة فى رخامة واحدة وفقدت ، وهذه النقعة الآن تعرف بالرفاء.
وإلى جانبهم من الشرق قبر الشيخ قطيط الحلفاوى ثم تمشى مستقبل القبلة تجد قبة لبن داثرة قيل ان بها قبر رجل من بني أعين وبنو أعين هم بنو عبد الحكم ومقبرة بنى عبد الحكم التي دفن فيها الشافعى ولم يكن بالقرافة من بنى أعين غيرهم ، ومشايخ الزيارة يقولون إن بهذا المكان قبر صاحب المنديل وقال بعضهم هو صاحب النور.