لا تعرف وإلى جانب قبر الفران تربة تعرف بالذهبى واسمه عمر كان إماما بمسجد الهيثم والمسجد العتيق بمصر.
وكان فقيها محدثا عالما من أكابر الفضلاء وأجلاء العلماء وقبره بحومة الفتح.
قبر الفقيه حميد المالكى :
ومعه فى التربة قبر الفقيه حميد المالكى حكى عنه أنه ناظر بعض المالكية فى مسئلة فقال له رجل أخطأت يا فقيه ، فقال له كذا قال مالك ، فقال لم يقله مالك ولا غيره ، فلما كان الليل رأى الرجل فى منامه مالكا وهو يقول والله لقد قلته وقاله غيرى ، فلما أصبح الرجل جاء إلى الشيخ فلما رآه قال يا بنى صدقنا فصدقونا.
وكان مشهورا بالخير والصلاح وفى حائط هذه التربة حوش لطيف به قبور قيل إنها قبور أولاد النجيب المقرى بالجامع العتيق وليس بصحيح.
ومن وراء حائط الأنبارى قبور جماعة من الصالحين قد دثرت قبورهم.
قبر الشيخ المهمهم الجيزى :
فإذا خرجت من حوش الأنبارى وأخذت مقبلا تجد على يسارك قبر الشيخ المعروف بالمهمهم الجيزى أحد مشايخ الزيارة حكى عنه أنه كان يمشى ويهمهم بشفتيه فتبعه إنسان فى الليل فرآه فلما وصل إلى باب الجامع رآه مغلقا فانفتح له الباب فدخل وصلى ثم خرج وأغلق الباب فقال له الذى تبعه بالله يا سيدى ماذا تقول فقال الشيخ اسكت أما يكفيك سكوت الكلاب وفتح الأبواب؟