منهم قبر الشيخ (حمزة) فى حوش على الطريق مقابل مصلى الأموات أنشأه الأمير بلبان المنصورى فى ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وستمائة. (١)
وفى حومة هذا المصلى جماعة من الصالحين لم أطلع على أسمائهم (وهناك) مسجد على الطريق بالقرب من زقاق المرأة به قبور السادة الأشراف الحسينيين (٢) التى عرفت بهم الحارة (وخلف) الجامع الأنور قبور يقال إنهم الأنور والأزهر والأقمر ولعل هذا ضعيف.
وهناك قبر الفقيه الصالح (شرف الدين المحدث ابن خليفة بن عبد الرحمن المليجى الشافعى) بالمدرسة الفخرية توفى ليلة السادس عشر من جمادى الآخرة سنة أربع وعسرين وسبعمائة.
وفيه أيضا قبر الشيخ (عيسى) وقبر (الشيخ محمد الرستانى).
ذكر بعض المناظر العظيمة :
(ومنه) إلى خان السبيل بناه الأمير بهاء الدين قراقوش الرومى فى سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة (ومنه) إلى خط بستان ابن صيرم
__________________
(١) لم يتطرق السخاوى فى ذكر المزارات سوى ما ذكره ولكن سنذكر المزارات التى فاته ذكرها فيوجد بها جامع الشيخ على البيومى المترجم فى تاريخ الجبرتى وكذلك الشيخ حسن القويسنى شيخ الجامع الأزهر وابنه المدعو الشيخ حسن الصغير ، ويوجد جامع جمال الدين الصوابى بشارع الصوابى وجامع الشيخ على الخواص شيخ العارف الشعرانى ويوجد بحوض الصارم أو (حارة الخواص).
ونؤكد أن هذه المزارات (الترب) قد محا أكثرها الزمن.
(٢) خط بستان ابن صيرم وهو فى حدود شارع المنسى بجوار جامع الظاهر.