وبالقرب منه قبر الشيخ نجم الدين المعروف بالخبوشانى.
قبر الشيخ الخبوشانى :
فريد عصره ووحيد وقته قمع أهل البدع ورد عليهم واستتابهم عما علموه من العقائد وأظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية وكان له دعوة مجابة.
وكان صلاح الدين يأتى إلى زيارته ويقف عليه ويسأله الدعاء وكان إذا خرج إلى الغزوات يدعو له بالنصر فينتصر ، ومدحه ابن أبى خصيب بأبيات فقال له اجعل جائزتى دعوة فدعا له.
وكان عادة المدرس فى بلاد العجم أن يلبس طرطورا على رأسه فظن أنه فى بلاده فلبس الطرطور على عادته فلما دخل على الخليفة تبسم كل من كان هناك فنظر إليهم ثم صلى ركعتين ثم جلس فما بقى أحد منهم إلا وبكى فانه كان عابدا زاهدا صالحا.
ومعه فى القبة الملك العزيز والملكة شمسة أم الملك العزيز وعند خروجك من هذا المشهد من البابين المدرسة الصابونية بها قبر القاضى لسبع جدود وأما الجهة البحرية من مشهد الشافعى فعند باب الدرب الجديد مقبرة ملاصقة لشباك تربة الإمام الشافعى بها جماعة من القراء والصلحاء أجلهم الشيخ وحشى.
وقيل إن بهذه المقبرة الشيخ ابراهيم المروزى وقيل هو مع الشافعى فى حجرته وهذا لا يعرف إلا مع صاحب الرمانة.