نبذة عن المشهد :
ومشهد السيدة زينب المقدم ذكرها معروف بإجابة الدعاء ، إذا دخل الزائر إلى المشهد المذكور وجد أنسا عظيما كان أهل مصر يأتون إلى زيارتها وكان الظافز الفاطمى يأتى إلى زيارتها ماشيا وهو المشهد المجاور لقبر عمرو بن العاص وليس فيه خلاف وبه جماعة وتاريخ وفاتها مكتوب بالرخامة التى عند رأسها (وقيل) أن النيل توقف فى بعض السنين فجاء أهل مصر إلى هذا المشهد يستسقون فجرى النيل بإذن الله تعالى :
وكانت وفاتها سنة أربعين ومائتين.
وأما من بهذا المشهد من الاشراف فالسيدة فاطمة العيناء ابنة القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقرين على زين العابدين ابن الإمام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم.
قيل إنما سميت بالعيناء لحسن عينيها والدعاء فى محرابها مجاب (وقيل) كانت تعرف بالعربية وكان فيها شبه بفاطمة الزهراء وكانت شبيهة بالحور العين.
مآثرها :
حكى بعض من خدمها أنه كان يقرأ فى سورة الكهف فغلط فردت عليه من داخل القبر وكان المصريون يعظمون هذا المشهد لما رأوا من عظيم بركته.
ولما بنى مشهد الإمام الشافعى رحمه الله تعالى نقلوا من حوله