وقال بعضهم إن بهذه الخطة قبة عياض بن لهيعة وعبد الله بن لهيعة وذكر الألواح التى كانت عليها الأخبار والمقبرة غربى قبر الشيخ يعيش الغرابلى.
وإلى جانبها قبر الشيخ الإمام العالم أبى الحسن الخلعى كان كثير العلم حسن المناظرة وهو صاحب الخليعات فى الحديث وروى السيرة النبوية حكى ابن رعنة أن الجن كانوا يقرأون عليه القرآن ويأتون إلى زيارته ويسمعون من حديثه.
قبر الشيخ الفضى ومناقبه :
وإلى جانبه قبر والده ، وإلى جانبه قبر الشيخ الفقيه العالم أبى عبد الله محمد المعروف بالفضى أحد مشايخ القراءة وهو من طبقة أبى الحسن يحيى ابن أبى الفرج الخشاب قرأ عليه عدة مشايخ وسمع الحديث على جماعة من الحفاظ وتوفى سنة أربع وعشرين وخمسمائة وهو معروف بصاحب الدجاجة وسبب شهرته على ما حكى عنه انه كان صاحب مال وعقار بمصر فاشتهى دجاجة فاشتريت له وأنفق عليها ما يزيد على دينار ، ثم صنعت له فلما قدمت بين يدية طرق الباب طارق فقال للجارية انظرى من بالباب ، فقالت له امرأة أرملة لها أولاد ، قال اخرجى لها الدجاجة فأخرجتها لها فأخذتها المرأة وذهبت إلى بيتها ، وكانت تسكن فى دار الشيخ فوضعتها بين الأولاد ليأكلوا منها ، فقالت لأولادها هذه لا تصلح لنا فبينما هى تحدثهم وإذا بالباب يطرق فخرجت فإذا هى بوكيل الشيخ يطلب الأجرة فقالت له والله لم أملك شيئا من الدنيا إلا هذه الدجاجة فأخرجتها له وقالت خذها فقال الوكيل هذه لا تصلح إلا للشيخ فجاء بها إلى الشيخ فقال من