الأبيض بن عقبة بن نافع يكنى أبا الأسود وإنما سمى بالأبيض لصباحة وجهه وهو وابنه فى قبر واحد.
وإلى جانبة قبر ابنته السيدة هند بنت نافع وقد تقدم ذكر أختها عند ذكر تربة سكينة.
وإلى جانب قبر المزنى قبر ابن ابنته قيل إنه كان من الفقهاء والأبدال والورعين الزهاد وقبره خلف حائط قبر جده الشرقية فى جدار الحائط.
وبالحومة قبر الفقيه الامام إبراهيم بن محمد الصدفى اشتغل على المزنى وهو قبلى شيخه وهو لا يعرف الآن.
تربة الشيخ المراوانى ومآثره :
وبالحومة أيضا قبر يحيى بن الربيع بن سليمان وهو لا يعرف الآن.
وبالحومة تربة الشيخ آدم المراوانى بالتربة الملاصقة لتربة السيدة هند.
وبينهما تربة محمد بن سعيد النقاش حكى عن الشيخ آدم المروانى أنه كان جالسا بالشارع الأعظم بالدرب المعروف به إلى الان إذ مر به فى يوم الجمعة رجل يريد أن يتماجن مع الشيخ فقال له أصلحنى فقال له الشيخ رح إلى حال سبيلك ها أنت مصلح فقال الرجل إصلاح الأكاديش فقال الشيخ إصلاح الأكاديش إن شاء الله تعالى ، وكان من عادة الشيخ أنه لا يفعل شغلا فى يوم الجمعة فمضى الرجل إلى حال سبيله فاتفق أن الرجل المذكور وقع فى أمر فدخلوا به إلى الشرطى فضريه وشق أنفه ومروا به فى الشارع والناس ينظرون إليه ويقولون هذه دعوة الشيخ.