وبالحومة قبر أبى القاسم العسقلانى قريب من قبر ابن ابنة المزنى وقيل إن أبا جعفر الطحاوى بالحومة وليس بصحيح.
وبالقرب من باب تربة المزنى قبر الشيخ زين الدين أبى بكر المصرى المعروف بالشرابى اشتهرت له كرامات وكان الغالب عليه الجذب وكان يأوى المكان الخرب ويأكل إذا أطعم.
وإلى جانبه من الجهة الشرقية قبر الشيخ ابراهيم الراعى وبالحومة قبر الخياط والمواز وهما فى حوش لطيف.
ثم تسلك فى الطريق السالكة تجد قبر الشيخ أبى القاسم القسطلانى المعروف بالمعاز ثم إلى زاوية الرومى وبالقرب من ذلك قبر الفقيه ابن درغام المالكى إمام مسجد درب البقالين.
وفى زاوية الشيخ عبد الله الرومى الشيخ أبو الحسن الشطنوفى معدود فى طبقات القراء وبهذا المشهد على يمين الداخل من الباب مقصورة بها قبر الشيخ الصالح أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن عمر الأنصارى الشافعى المعروف بابن الزيات توفى فى المحرم سنة خمس وثمانمائة.
ويقابل تربته تربة العساقلة بها قبر الشيخ أحمد العباسى والشيخ موسى الصامت وبه جماعة من العساقلة وهناك عمود مكتوب عليه الشيخ أبو الحسن على الحافظ وهو عند باب تربة الحصنى وهى التربة المقابلة لتربة الخياط ذات البابين.
وإذا قصدت الخط المعروف بتربة الطولونى وجدت قبرا داثرا عليه بقية عمود به عبد الله المعروف بالشاطبى وهو قبلى شيبان.