الخلعى وله عقب بمصر وذرية ومن ذريته الشيخ الصالح شرف الدين المحدث المعروف بابن الماشطة.
وشرقى الأدفوى جماعة من ذرية الربيع بن سليمان المرادى صاحب الشافعى وقيل إنه بهذه التربة.
قبر عبد الله بن ريسون القابسى :
وبالحومة قبر الفقية الإمام العالم العلامة أبى عبد الله محمد بن ريسون القابسى كان جليل القدر عظيم الشأن ذكره القرشى فى طبقة الفقهاء وقال : قبره عند قبر الحوفى وراء تربة الغافقى المحدث وهذا القبر لا يعرف الآن.
وبإزاء المسجد المقدم ذكره قبر الإمام العلامة الزاهد أبى الحسن على بن إبراهيم الحوفى له مصنفات فى علوم التفسير حكى عنه أنه مشى فى مسئلة من مصر إلى بغداد فلما دخلها وجد الشيخ قد مات فسأل عن قبره فأناه وقرأ عند قبره ختمة ثم نام فرآه فى المنام فقال له إنى جئت من مصر فى طلب مسئلة منك فألقاها عليه وأفاده إياها وزاده خمس مسائل فلما انتبه وأراد الخروج من بغداد وإذا بمناد ينادى من قدم إلى هذه المدينة اسمه على بن إبراهيم الحوفى فليجب أمير المؤمنين ، قال الشيخ فراودت نفسى فى الرجوع وأذا بامرأة تقول يا فلاح يا فلاح فاستبشرت بالخير من ندائها فأتيت الخليفة فوجدته قد نزل لأجلى ووقف على الباب حافيا فلما وقع بصره على مشى خطوات إلى وسلم على وقال لى ادخل فدخلت وهو يحجبنى فلما جلس وجلست قال لى ما الذى قال لك الشيخ فى المنام فأخبرته بذلك فبينما هو يحادثنى إذ وقعت بطاقة بأن الروم تزلوا بموضع كذا فقال الخليفة للشيخ يا سيدى إن الجند ضعيف