توفى سابع شعبان سنة ثلاث وستمائة وعلى باب التربة قبر الشيخ الصالح سليمان الحجاجى.
وإلى جانب التربة من الجهة الشرقية قبر القاضى كمال الدين الحاكم بمدينة قوص توفى فى شهر صفر سنة أربع وخمسين وستمائة كذا مكتوب على عمودة ومن بركته أن العمود سرق ثم جىء به إلى مكانه. (ثم) تمشى منحرفا تجد فى الطريق المسلوك قبرا مبنيا على هيئة المسطبة يقال إنه المعروف بنفسه ويقال إنه من الدرعية ويقال إنه لا يعرف.
وإلى جانبه مع الحائط قبر الشيخ عثمان المراوحى وهو حجر ثم تمشى إلى تربة ابن سناء الملك بها جماعة من أولاده ومقابل هذه التربة توربة بها قبر الشيخ فخر الدين بن زرزور الفارسى ثم تمشى فى الطريق المسلوك تجد تربة القاضى أفضل الدين الخوبخى.
مشهد عامر الكندى :
وإلى جانبه جماعة من ذريته ثم تأتى إلى مشهد عامر بن مطيع الكندى كان خراج مصر فى زمن مسلمة بن مخلد الأنصارى يحمل إليه ، وكانت له صدقة يتصدق بها طول العام من بستان له.
قال بعض المؤرخين كان لعامر بن مطيع بستان عظيم الشأن فغار ماء بئره فخرج يوما إليه فوجد الأشجار قد أشرفت على الموت وهى مصفرة فتأسف حزنا على ما فاته من أجرها ثم بسط يده ودعا ونام وإذا قائل يقول لا تسق جنتك بعد اليوم فنحن نسقيها فوجد الأشجار مخضرة وقد أينعت الثمار منها وكانت إذا عطشت الأشجار يأتيها المطر فتروى منه بإذن الله سبحانه