حوشا لطيفا وعنده لوح رخام مكتوب عليه بالقلم الكوفى هذا قبر يوسف ابن محمد بن حسان ووفاته قديمة وهذا المسجد مبارك معروف بإجابة الدعاء وهو مسجد تحته مسجد ثم تمشى مستقبل القبلة تجد حوشا بين الأحواش به قبر عليه أربع قطع حجر مكتوب عليه الشيخ المعروف بابن وجيه المحدث توفى فى المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
ثم تمشى أيا مستقبل القبلة تجد قبرا دائرا فى علو الأرض يقال إنه قبر أبى القاسم المريقى المعروف بصاحب الركوة. وإلى جانبه من جهة الشرق حوش به جماعة من أولاد الشبلى كان عليهم أعمدة مكتوب فيها أسماؤهم وقد أزيلت ثم أعيدت على حالها.
ذكر الشقة الكبرى
وقد جعلها بعضهم ثلاث شقق (الأولى) من مسجد الأمن إلى تربة عبد المعطى.
(الثانية) وهى الرسطى من تربة المفضل بن فضالة إلى تربة العباس الحرار.
(الثالثة) من تربة الأدفوى إلى مسجد الفتح وجعل القرافة الكبرى شقة واحدة أما الشقة الأولى من الشقة الكبرى فقد ذكرنا منها ما بين مسجد الأمن إلى مقبرة القضاعيين فإنها معدودة من مدافن الوسطى لكن نذكرها الآن لقربها.
فأول ذلك قبر الشيخ الإمام العالم العلامة أبى عبد الله بن سلامة بن جعفر القضاعى قاضى مصر كان أماما عالما زاهدا رحل إلى البلاد فى طلب العلم ووصل فى رحلته إلى القسطنطينية وسمع الحديث بمكة وألف الكتب وكان الفاطميون يعظمونه وكان يبعث أولاده بالليل إلى بيوت الأرامل