طرخان الخامى تجد قبل وصولك إليه قبر الشيخ أبى عبد الله محمد شيخ ابن الطباخ ومعه بالحومة الفقيه ابن الطباخ وجماعة من الفقهاء وهم فى حوش مرتفع عن الأرض ومن قبليهم قبر الشاب التائب الفائزى ومن غربى طرخان قبر الطواشى محسن الخادم بحجرة النبى عليه الصلاة والسلام ومعه فى الحومة قبر الشيخ تمر الأستاذ بها وقبر الطواشى جوهر خادم الحجرة الشريفة وقبر الشيخ الفقيه ابن مجادلة الصوفى والشيخ أبى الوحوش أسد وقبلى طرحان حوش الفقهاء بنى نهار وعند باب تربتهم قبر الشيخ عابد بن عبد الله أحد مشايخ الزيارة قيل إنه أول من زار بالنهار يعنى نهار الأربعاء من باب المشهد النفيسى.
قبر أبى الحسن الردينى :
ثم تأتى إلى التربة المعروفة بالردينى وبهذه الحومة جماعة من العلماء منهم الشيخ الإمام أبو الحسن على بن مرزوق الردينى ذكره ابن عثمان فى تاريخه وعده ابن الحباس فى طبقة الفقهاء وكان رحمه الله تعالى يأوى بمسجد سعد الدولة وكانت كلمته مقبولة عند السلطان فمن دونه ، وكان يحفظ القرآن والحديث والفقه.
وفال القرشى فى تاريخه : إن هذه البقعة المباركة عرفت بإجابة الدعاء.
وأن من عليه دين فيقول اللهم بما بينك وبين صاحب هذا القبر عبدك الردينى إلا ما وفيت دينى إلا استجيب له. وهذا آخر الشقة الأولى من الجبل وأولها من زاوية عبور.
وأما من هو بالشقة الثاقية التي أولها المظفر قطز وآخرها تربة سماك