ابن خرشة فبالقرب من الرديني وغربيه قبر جبريل الخطاب وقبر الشريف المعروف بأبى الدلالات واسمه أبو القاسم بن أحمد الحسينى من ذرية زين العابدين وقبره الآن عند تربة سراقة المحدث وهى تربة لطيفة قريبة من سماك المذكور بها قبر الشيخ محيي الدين بن سراقة المحدث وجماعة من ذريته.
وبالخط المعروف بالكيزانى تربة ابن الصائغ قيل إن بها أبا ربيعة الأنصارى وجمرة الأنصارى حامل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القرشى فى تاريخه وهذا ليس بصحيح وقد يكون من الصالحين وهذه التربة شرقى الكيزانى وبهذا الخط قبر إياس المقعد وقبره على سكة الطريق فى حوش صغير (ومعه فى الحومة) أولاد ابن مولاهم وداود السقطى وزين وسليمان السقطى وزين الفوانيسى وأبو بكر النحاس وهم بالقرب من ابن الفرات.
ذكر التربة المعروفة بالكيزانى :
وبها جماعة من الفقهاء والصلحاء (فأجل) من بها من نسبت إليه وهو الفقيه الإمام العالم الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبى الفرج بن إبراهيم بن ثابت المعروف بابن الكيزانى ، كان عظيم الشأن وله الديوان المشهور وله كتاب الرقائق وله الكتاب المعروف بمليك الخطب وقد منع فى زمانه القراء من القراءة فى الأسواق ومنع معلمى المكاتب من مسح الألواح إلا فى الآنية الجديدة وأن يجمع ذلك ويطرح فى البحر ، وكان كثير الايثار ، وكان له معمل برسم القزازة ويأكل من كسبه ويتصدق يالباقى ، وكان يأتيه الطالب ليقرأ عليه