وقيل إن العصفور لما نزل معه فى القبر غاب ساعة ثم صعد من القبر وإذا قائل يقول قد أعتقناه ، والموضع معروف بمسجد العصافير.
قبر يوسف الامام :
(وعند باب التربة قبر عليه عمود مكتوب عليه أبو الحجاج يوسف الإمام) قيل إن الغاسل أراد أن يكفنه فى كفن فرأى من نزعه منه ثم جىء إليه بكفن آخر فكفن فيه وهو بين العصافيرى وصاحب الوديعة.
وأما التربة المعروفة بابن حليمة السعدية فإنها غربى قبة عبد العزيز بن مروان وهو قبر حجر عليه رخامة مكتوب عليها ابن حليمة السعدية أخو النبى صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وهذا لا يصح فإن رضيع النبى صلى الله عليه وسلم ليس هو بمصر أصلا بل ولا دخل مصر وبالتربة أيضا قبر كبير على هيئة المسطبة قيل إن به أولاد أبى بكر الصديق وقيل إنهم من البكريين.
وقيل إن محمد بن أبى بكر خلف ولدا بمصر اسمه عبد الله وقبره بالنقعة ولعل هذا هو الصحيح ، ومقابل هذه التربة قبر رخام به أسامة الملاح يقال إنه من أصحاب الشيخ شهاب الدين السهروردى.
وبالحومة قبر صاحب العشارى وبحرى هذه التربة قبور عليها مجاديل كدان يقال أنها قبور بنى أسامة الملاحين والملاح فى لغة أهل العراق النوتى.
ثم تمشى فى الطريق المسلوك مستقبل القبلة خطوات يسيرة تجد مسجد الأنبارى تحت حائطه من الجهة البحرية.