سمع قارئا يقرأ فوقف وبكى ولم يشتر حاجته وعاد إلى بيته فمات من الغد فى سنة ست وأربعين وستمائة.
وإلى جانب تربة الخزرجى تربة بنى مسكين وبينهما حوش به قبر التكرورى ، كان رجلا صالحا.
وبحوش بنى مسكين قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن بن الشيخ أبى الفوارس المالكى مات سنة سبع وخمسمائة.
وإلى جانبه قبر الفقيه أبى الفضل جعفر بن محمود المصرى مات سنة عشرين وخمسمائة وإلى جانبه قبر الشيخ الفقيه الإمام الأوحد فى الزهد والورع شرف الدين أبى المنصور بن الحسين بن مسكين مات سنة خمس وعشرين وخمسمائة وإلى جانبه قبر القاضى عز الدين بن الحسين بن الحارث ابن مسكين.
ثم تخرج من هذه التربة وتقصد مقبرة الفقيه ابن عبد الغنى تجد على يمينك عمودا مكتوبا عليه الامام الفقيه مجد الدين عبد المحسن ابن الفقيه أبى عبد الله محمد بن رجال الشافعى المدرس بالمدرسة الفاطمية ، كان من أكابر العلماء وكان يقول للطلبة قوموا بواطنكم تقوم ظواهركم.
وإلى جانبه من القبلة قبر الفقيه أبى الحسن على بن محمد بن عبد الغنى المعروف بابن أبى الطيب ، وقيل إنه أبو الطيب خروف مات سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة ، وكان من أكابر الفقهاء ، وكان يتصدق بتجارته أربعين سنة.
قبر الفقيه أبى يعقوب المالكى
وإلى جانبه قبر الفقيه أبى يعقوب يوسف الأصولى المالكى ، كان