سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وإلى جانبه قبر الفقيه أبى الفضائل هبة الله ابن صالح الصناديقى مات سنة خمس وخمسمائة ، كان من العلماء المشهورين.
وإلى جانبه قبر الفقيه ابن ثعلب وهذه القبور لا يعرف منها قبر من قبر الآن وفى الجهة الشرقية حوش مقابل لحوش بني القطيط به قبر الفقيه أبى عبد الله محمد ابن الفقيه أبى الحسن عساكر شيخ أبى الجود معدود فى الفقهاء المتصدرين وفى القراء (ومعه فى التربة) الفقيه أبو القاسم البزاز.
وأما تربة بنى القطيط فإن بها قبر الفقيه الإمام أبى الحجاج يوسف ابن المصلى بمسجد العداسين صحب الشيخ أبا الحسن الرفاء وغيره ومات سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
وبهذه التربة الأسعد بن القطيط وذريته وعلى باب هذه التربة قبر عليه عمود هو أبو حيدرة الفقيه سيد الكل بن عبد الواعظ الناسخ المعروف بابن عطوش مات سنة خمس وخمسين وستمائة.
وتحت رجليه مع الحائط قبر الشيخ أبى الربيع الفيومى ومن وراء الحائط القبلى قبر الفقيه رسلان.
وأما تربة ابن الخزرجى فإن بها تربة الفقيه محمد بن عبد الرحمن إمام مسجد الهيتم وبها قبر الفقيه الإمام العالم عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الأنصارى الخزرجى المعروف بابن التلمسانى.
وبها أيضا الفقيه الإمام أبو الفضل عبد العزيز بن إبراهيم المالكى كان فقيها ورعا يخرج ويشترى من السوق حاجته ، فلما كان فى بعض الأيام