ثعلب جانبها من الجهة القبلية تربة القاضى بدر الدين بن جماعة.
ومقابلها تربة بها زهير وبهذه الخطة تربة السيدة كلثم.
وقد انتهت الجهة القبلية والجهة الغربية من مشهد الشافعى.
وأما الجهة الشرقية وهذه الشقة تعرف بالمصينى فيها جماعة من العلماء منهم الفقيه أبو الليث الشامى كان من أجل الفقهاء وهو معدود فى طبقة الصرفندى قيل وقبره خلف الدار التى بحوش المصينى تدخل إليه من الزقاق المجاور لتربة شيخ الشيوخ وهو الآن مجاور لقبر الخواص مقابل المشهد المصينى (ثم تمشى) فى الطريق المسلوك تجد على يمينك قبر الشيخ أبى العز العروى أحد مشايخ الزيارة وهو فى حوش لطيف وقبره معروف باجابة الدعاء.
ويليه من الجهة القبلية عند باب مشهد المصيني قبر الشيخ أبى الحسن المصينى الضرير شيخ قراءة السبع.
ذكر مشهد المصينى :
كان إماما عالما فريد دهره ووحيد عصره وهو أبو عبد الله عبد الرحمن وقيل أبو عبد الرحمن معروف بالدرياق سمع الكثير من الأحاديث وحدث عن جماعة ، كان قد انقطع فى بيته.
وكان الناس يزدحمون على بابه لسماع الحديث.
وكان ورعا زاهدا قيل ان الناس كانوا يأتون إليه بالمال فيرده توفى رحمه الله تعالى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.