الصحيح ثم تخرج من هذه التربة وأنت تقصد التوجه إلى زاوية الشيخ محمد الحموى المعروف بالمصغر يداخل التربة المقابلة لتربته أولاد ابن درباس واسم ابن درباس القاضى صدر الدين وبالحومة قبر الفقيه إمام المسجد بخط حارة برجوان وقبره عند باب القبر الجديد وبالحومة حوش الفقهاء وهم فى المجر الذى تسلك منه إلى الجبرتى.
ذكر تربة الشيخ يوسف العجمى
هو الشيخ الصالح القدوة العارف مربى المريدين قدوة العارفين الشيخ يوسف العجمى كان رحمه الله تعالى عارفا بسلوك الطريق أدرك الشيخ يحيى الصنافيرى.
وكان يزوره ويفهم ما يقوله الشيخ من الإشارات والتلاويح وله مناقب جلية وله ذرية باقية إلى الآن ويلى هذه التربة من الجهة البحرية من داخل الدرب الجديد تربة بها قبر الفقيه العالم الشيخ بهاء الدين على بن الجميزى الشافعى كان فقيها أصوليا صالحا كريما انتهت إليه الفتوى فى زمنه.
ومعه فى التربة جماعة من ذريته.
وقيل بهذه التربة عتيق بن حسن بن عتيق القسطلانى الكبير وليس بصحيح وإنما هى تربة البكريين وذريتهم التي هى بالقرب من المجد الأخميمى.
وعند شباك التربة قبر الفقيه العالم ابن طوعان الشافعى المصلى بسوق وردان قيل إنه كان كثير العبادة زاهدا فى الدنيا حفظ التنبيه فى ثلاثة أشهر وأقام أربعين سنة يصوم ولم يفطر إلا فى الأيام المكروهة.