وكانت وفاته فى آخر سنى الستمائة وفى طبقته أبو القاسم عبد الرحمن ابن أبى عبد الله اللخمى الحنفى المعروف بالوجيه كان فقيها مجتهدا محدثا صحب جماعة من الفقهاء منهم ابن برى النحوى وابن الصابونى درس وأفتى وألف.
وكان مشهورا بالفقه وجودة الفتوى مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة ولم يعرف له الآن قبر.
وعند باب تربة الشيخ يوسف العجمى جماعة من مشايخ الأعجام ومن وراء محراب الزاوية المذكورة مقبرة الحنابلة وتعرف قديما بمقبرة بنى نجيبة منهم الفقيه الإمام زين الدين على بن إبراهيم نجا الأنصارى مات سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
وإلى جانبة قبر الفقيه الإمام العالم الشيخ أبى الفرج عبد الواحد الأنبارى الحنبلى وكان من أكابر العلماء.
حكى عنه أنهم لما أرادوا غسله رأوا قدميه بهما ورم فسألوا أهله عن ذلك فأخبروهم أن هذا من طول قيامه فى الليل ورؤى بعد موته فقيل له ما فعل الله بك؟ قال أعطانى نعيما لا ينفد وحياة بلا موت ، والدعاء عند قبره مستجاب.
وإذا خرجت من الدرب وجدت على يسارك حوش الفقهاء أولاد الشرابى به جماعة من العلماء منهم الفقيه العالم زين الدين عبد الخالق ابن صالح بن على بن زيدان المقسطى مات سنة أربع عشرة وستمائة وإلى جانبه قبر الشيخ الإمام أبى الجود حاتم بن ظافر بن حامد الأرسوفى توفى فى سنة أربع وستمائة وأسفل المفسطى قبر المرأة الصالحة خديجة ابنة