الشيخ الإمام العالم عبد المجيد المعروف بالقرافى كان رجلا فاضلا زاهدا.
قبر الفقيه أبى محمد الدرعى
وبالتربة أيضا قبر الفقيه أبى محمد الدرعى وقبره طرف المقبرة من جهة الشرق وبها أيضا قبر أبى البركات المالكى كان فقيها محدثا قليل الكلام مع الناس وكان يحمل الخبز إلى الفرن فاذا عاد به تصدق به جميعه ويأتى بالطبق فارغا.
وقيل له ما أحب الأشياء إليك؟ قال إن الحافظين يقولان لى ذهب يومك وما كتبنا عليك فيه سيئة.
وبهذه التربة قبر الفقيه صبح المالكى ، كان جليل القدر من أكابر الفقهاء قال كان لأبى جارية كثيرة الصلاة ، وكنت أنا صغير آوى إلى هذه الجارية وأصلى معها فقالت لى يا بنى إنى أدعو لك دعوتين حبب الله إليك العلم وجنبك الجهل وكتب اسمك مع الأولياء فمن بعدها ما نمت الليل وبالتربة أيضا الفقهاء بنو شاش وبنو خلاص وبنو رصاص وبنو أراش.
ومقبرة المكى بها قبر الشيخ قمر الدولة والشيخ سالم المعروف بصاحب التربة وهم أصحاب القبور القريبة إلى المحاريب ، وأما بنو خلاص فقريبون من الجهة الشرقيه ، معهم الفقيه أبو إسحاق ابراهيم بن خلاص الأنصارى من أكابر العلماء وإلى جانبه قبر أبيه وقبر ولده.
وبالتربة أيضا قبر مكتوب عليه الفقيه أبو محمد من أولاد ابن بنت أبى العباس أحمد ابن الخليفة المستضىء بأمر الله أمير المؤمنين أبى محمد الحسن ابن الخليفة الامام المستجير بالله أمير المؤمنين وعليه بلاطة كدان.