وقال الحافظ المقريزى إن كان هناك قبر فهو قبر أمير الأمراء أبو عبد الله الحسين ابن طاهر الوزان.
زاوية الشيخ الحداد :
وهناك زاوية الشيخ الصالح العارف المعتقد شهاب الدين الشهير بالحداد. أخذ طريق الأستاذ العارف بالله تعالى أبى السعود بن أبى العشائر الواسطى عن الشيخ الصالح العارف سراج الدين عمر بن الشيخ الصالح شرف الدين يعقوب بن أحمد بن عبد الله الأنصارى الشافعى القرافى ، والشيخ عمر هذا أخذ عن الشيخ الصالح أبى السعود ، والشيخ شهاب الدين هذا أخذ عن جماعة من المشايخ الأكابر منهم الشيخ الصالح شمس الدين بن الشيخ الصالح بدر الدين محمد الكنانى المعروف بين الأخوان بالشيخ محمد اللبان السعودى وأخذ عن الشيخ الصالح برهان الدين إبراهيم البرلسى المعروف بالمجاور بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وغير من ذكر ولم يزل بزاويته إلى أن توفى فى شهر رجب سنة أربع وتسعين وسبعمائة ، وهذا الخط يعرف بالباب الجديد ويعرف بباب القوس. ومنه إلى جامع قوصون الذى حصر وقتل فى الاسكندرية سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة ، ويقابل باب الجامع المذكور مصلى الأموات قديما والآن صار مكانها جامعا (١) جديدا أنشأه الجناب السيفى جانم أحد الأمراء العشروات وهو قريب المقر السيفى يشبك بن مهدى الدوادار والسكبير
__________________
(١) هذا الجامع يعرف بسيدى جانم ولكن السخاوى لم يذكر من الآثار والمزارات الكثير فمنها مزار الشيخ على الفيومى الاجانى نسبة لأجا من أعمال الدقهلية ، وقبة الأمير محمد الناصرى وأخواته المعروفة بقبة أولاد الأسياد ثم مدرسة قائم المشهدى وجامع الأمير قمارى الحموى وزاوية عباس باشا الأول.