مصر ففعل به ذلك والسبب فى ذلك أنه بلغه عنه أنه قال إن أفضل الناس بعد النبى صلى الله عليه وسلم أبو بكر رضى الله تعالى عنه وأنه لا بيعة إلا لبنى العباس وله معه قصة يطول ذكرها هنا.
وفى غربى تربته تربة على الطريق تعرف بتربة محمد بن اسماعيل صاحب المصنع الذى هناك ثم منه إلى قبر الشريف الخطيب كان من أكابر مشايخ القراء وهو شيخ الشيخ أبى الجود فى القراءة وإلى جانبه قبر زوجته الشريفة أم هيطل العابدة.
وهناك جوسق الشريف الخطيب.
وهناك أيضا مسجد يعرف بمسجد الريح وقد دثر.
قبر الشريف المعصوم محمد بن الحسن :
وهناك تربة بها قبر منقذ أحد الفاطميين وبالتربة قبر السيد الشريف المعصوم بن محمد بن الحسن بن ابراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقرين على زين العابدين بن الحسين بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه دخل إلى مصر فى أيام الصالح بن رزيك فلم يجسر الصالح أن يدخله على الخليفة فخرج من مصر ، فلما خرج منها قال الفائز لابن رزيك بلغنى أن المعصوم دخل مصر ، فقال له إنه رحل يريد أن يدخل بغداد فقال رده فرده من الشام فكانت له منزلة عند الفاطميين حتى أنهم كانوا يأتون إلى زيارته صباحا ومساء ، وكان يقول إنى أعجب من مذنب كيف تستقر قدماه على الأرض وهو الذى أوقف عليه بلقس الصالح بن رزيك وعلى ذريته من الأشراف ومعه فى التربة قبر السيد الشريف المنتجب بن على الحسينى وهذه أول تربة من ترب بنى المنتجب.