قبر الشيخ عز الدين السلمى الشافعى :
وبها قبر الشيخ الامام العالم العلامة عز الدين بن عبد السلام السلمى الشافعى كان من أكابر العلماء انتهت إليه الفتوى فى زمنه حتى كانوا يأتون إليه من الغرب والعراق والشام وغيرها.
وكان شديدا فى الدين قال محمد بن عبد الرحمن الأصولى استفتيته فى مسئلة فأفتانى بشىء فكأنى لم أرغب لما قال فنمت تلك الليلة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لى ما أفتاك عبد العزيز؟ فكأنى أخرجت إليه الفتوى فقرأها وقال : أفتاك ما أخطأ ، قالها ثلاثا.
وكان رحمه الله تعالى عالما بالأصول والفروع والعربية والحديث ودرس وأفتى وخطب بجامع مصر وصنف المصنفات وولى الحكم العزيز بمصر قبل مولده فى سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
وقيل فى سنة ست وثمانين ، وتوفى فى العاشر من جمادى الأولى سنة ستين وستمائة وهو فى طبقة الفقيه الامام العالم العلامة أبى القاسم عمر بن أبى الحسن أحمد بن أبى الفضل هبة الله بن أبى القاسم محمد بن أبى الفضل هبة الله ابن أحمد بن يحيى بن زهير بن هرون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن عقيل العقيلى الفقيه الحنفى المعروف بابن العديم ، قيل وقبره بسفح المقطم ، وقيل إنه بالقرب من عز الدين بن عبد السلام ، وقيل انه بسور سارية والأصح أنه لا يعرف الآن وبهذه التربة
__________________
ـ حضرت روحانيته الشريفة ساعة تجهيزها ورآه المحدث بعينه.
ومن كراماتها أنها بعد أن نقلت من قبرها وفتحوا القبر وجدوا جسدها الشريف كما هو لم يغيره الزمان.