وكان إذا لقن مائة سطر يحفظها. قال ابن دحية وقف الكامل عند قبر أبى السمراء. وقال ههنا الدعاء مستجاب ، ولقد دعوت الله هنا مرارا فاستجيب لى.
ومن وراء حائطه الشرقى قبر المرأة الصالحة أم نعيم وعندها قبر الرجل الصالح المؤذن البكرى.
وبحريهم حوش الفقهاء أولاد درباس ويد ذكرنا تربتهم الأولى التى بخط الأزهار (ثم تمشى) وأنت مستقبل القبلة إلى حوش بنى عثمان به جماعة من العلماء ذكرهم ابن الجباس فى تاريخه والدعاء عندهم مستجاب ونسبة من بهذا الحوش إلى موفق الدين عثمان بن تاج الدين أبى العباس بن شرف الدين محمد بن جمال الدين عثمان بن أبى الحزم مكى بن عثمان شافعى زمانه ، نسبه متصل بنسب سعد بن عبادة الأنصارى ، وقال بعضهم إن بتربتهم الفقيه الامام أبا الحزم مكيا وولده عثمان المشار إليه وأخاه الفقيه العلامة أبا القاسم عبد المنعم ويقال أبو البركات ولهؤلاء ذرية باقية إلى الآن وحول هذه التربة جماعة من العساقلة ، وقبر الشيخ أبى المعروف صدقة المشارعى وبحريه قبر الفتى عبد المنعم وقبر الشاب التائب والشيخ رشيد الدين الملأ وقبره فى حوش إلى جانب الطريق المسلوك وبالقرب منه قبر الشيخ أبى محمد الهورانى وعبد الله المنذرى ويليهم من القبلة قبر العمرشى معدود فى طبقة القراء ، وبالحومة جماعة قد دثرت قبورهم.
قبر الفاضل البيسانى
ثم تمشى فى الطريق المسلوك خطوات يسيرة تجد أمامك تربة عظيمة بها جماعة من العلماء الأكابر وأجل من بها صاحبها الفاضل أبو على عبد الرحيم