مكتوب عليه هذا قبر أم محمد وولدها محمد بن أحمد بن هارون الأسوانى مات فى سنة ثلاث وثلثمائة (وغربى) هذا القبر تقول العامة أنه قبر الحمار وكان على البناء مكتوب هذا مسجد حمران والصحيح أنه قبر الإمام أبى أحمد جعفر بن محمد بن اسحق المصرى المعروف بابن الحمار.
روى عن الإمام يحيى بن بكير ويحيى بن بكير يروى عن الإمام مالك الموطأ ويروى عن الإمام الليث بن سعد وغيرهما من الأئمة وتوفى فى شوال سنة اثنتين وثمانين ومائتين وقيل هو قبر مروان بن الحكم الأموى الشهير بالحمار آخر خلفاء بنى أمية الذى قتل بأبى صير الذى بالجيزة وقاتله من جماعة بنى العباس.
قصة السبع قباب :
ثم تجد هناك السبع فباب قال القاضى ابن ميسر فى تاريخه إن بالقرافة الكبرى على الطريق قبابا شاهقة مبنية على قبور وانكشف بعض القبور فشوهد فيها أثرهم على الأسرة وثياب الحرير.
وقال ابن سعيد صاحب كتاب المغرب فى أخبار المغرب أن القباب السبع بآخر القرافة الكبرى مما يلى مدينة مصر وهى مشاهد على سبعة من بنى المغربى قتلهم الحاكم بعد فرار الوزير أبى القاسم الحسين بن على المغربى والسبب فى ذلك ما حكاه ابن حجلة بالسكردان قال إنه بالقرافة مكان يعرف بالسبع قباب بالقرب من الحفائر وهى فى الحقيقة ست قباب لا غير والأصل فيها أنه كان بين بنى المغربى الوزير وبين أبى نصر وزير الحاكم تنافس فسعى عليهم عند الحاكم فأمر بضرب أعناقهم فقتل ستة منهم وهم والد الوزير المغربى وأخواه وثلاثة من أهل بيته واستتر أبو القاسم