الجرجانى الوزير تربة عظيمة البناء بالفص الحجر واسعة هى للسيد الشريف الفقيه الأجل أبى الطاهر اسماعيل بن طاهر بن حسن بن حسين العدل الشافعى المعروف بابن الماوردى عاقد الأنكحة الشرعية بمصر ذكره الحافظ عبد الغنى والمنذرى وصاحب المصباح وغيرهم كان عنده خشوع وكان يقول بلغنى أن العلم يقول يوم القيامة رب سل هذا لم أضاعنى وله ترجمة واسعة وتوفى فى ثالث عشر جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وستمائة ودفن بتربة بقرب جامع الحطابة.
وبهذه التربة السيدة الشريفة أم محمد بنت أحمد الحسينية وهى جدته أم أبيه.
وإلى جانب هذه التربة تربة بني الذهبى وهى بحرى الجامع وفيه جماعة أشراف من ذرية الإمام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم (وإلى جانبهم) تربة كان بها ألواح رخام مكتوب عليها أقارب أمير المؤمنين الفاطمى بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدى وهو الذى تنسب إليه القاهرة المعزية التى اختطها جوهر القائد.
وفى هذه الحومة قبور جماعة من السادة الأشراف.
ثم تعود إلى تربة أبى بكر الادفوى فإذا وصلت إلى الباب الغربى تجد هناك قبر الشيخ الصالح أحد فعلاء الخير عبد الحسيب بن سليمان المعروف يصاحب الجلبة أوقف جلبة للتعدية لمن يحج وجعل فيها الزاد والماء فأقامت على ذلك سنين لم تغب فى سنة قط.
ويجاوره قبر معقود وعدة مواضع خراب وكان على هذا القبر لوح رخام