نفيسة وهو اسحق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين ابن الحسين بن الامام على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم ، وليس بصحيح
وقيل به السيدة لبابة وليس بصحيح وانما بالمكان جماعة من الأشراف لا تعرف أسماؤهم ، وأما اسحق المؤتمن زوج السيدة نفيسة وولداه منها القاسم وأم كلثوم فانهم رحلوا إلى المدينة الشريفة بعد موت السيدة نفيسة.
ذكر تربة الأمير أحمد بن طولون
ونبذة عنه
وهى التربة الصغرى القريبة من باب القرافة قيل كان مولد الأمير أحمد ابن طولون التركى أمير مصر فى سنة ست وعشرين ومائتين وقيل فى سنة أربع عشرة ببغداد وقيل ب «سر من رأى» وهو الأشهر أمه أم ولد تسمى هاشم وقيل قاسم واختلف فى نسبة ابن طولون فقال بعضهم إنه لم يكن ابن طولون وإنما ثبناه وقيل هو أحمد بن طولون التركى أحد موالى الخليفة المأمون بن هرون الرشيد قيل وهبه له الأمير نوح عامل بخارى مع جملة مماليك فرقاه مولاه المأمون حتى صيره أميرا من جملة الأمراء وولده أحمد المذكور ، وقيل إنه ابن يلبخ التركى وأن أمه قاسم جارية طولون والأصح أنه ولد طولون المذكور ولما كبر نشأ على خير من حفظ القرآن ودرس العلم وتفقه على مذهب الامام الأعظم أبى حنيفة النعمان رحمة الله عليه ولما مات أبوه فوض إليه الخليفة ما كان لأبيه ثم تنقلت به الأحوال إلى أن ولى إمرة الثغور ثم إمرة دمشق ثم الديار المصرية فسار فى ذلك أحسن سيرة حتى إنه كان يباشر الأمور بنفسه ويتفقد رعاياه ويتفحص عن أخبارهم ويحب