قال لها ولأى شىء أفعل ذلك؟ قالت له لأنك تجتمع بى فى هذه الليلة وتمضى إلى حال سبيلك فأحمل منك فيقول أهل البلد زوجك له ثلاثون سنة غائبا فمن أين لك هذا الحمل!! وجاء إلى زوجته وواقعها واشتملت منه على حمل فلما أن كمل له سبعة أشهر مر بها الشيخ مسلمة وعقيل فقال الشيخ مسلمة لعقيل سلم بنا على ولى الله تعالى قال عقيل وأين ولى الله فقال الشيخ مسلمة أن هذه المرأة حامل بولى الله تعالى ، وهو عدى فنظر عقيل إلى المرأة وإذا نور صاعد عليها فسلما عليها ومضيا إلى حال سبيلهما ثم بعد سبع سنين من ذلك اليوم مر الشيخ مسلمة وعقيل من ذلك المكان فرأى الشيخ مسلمة الشيخ عديا وهو يلعب الأكرة مع الصبيان فقال الشيخ مسلمة لعقيل أتعرف هذا الغلام؟ فقال له من هو ، قال هو عدى ابن مسافر فسلما عليه فرد عليهما السلام مرتين فقال له مسلمة سلمنا عليك مرة فرددت علينا مرتين لأى شىء هذا؟ قال له المرة الثانية عوض عن عن سلامكما على وأنا فى بطن أمى.
وبالتربة جماعة من خلف الشيخ عدى بن مسافر ثم تخرج من التربة المذكورة مشرقا تجد تربة الشيخ محمد القرمى ، وهذا ينتسب إلى الشيخ محمد القرمى الكبير الذى دفن ببيت المقدس.
وبحرى تربته حوش فيه قبر لبابة قيل هى بنت القاضى بكار ولعل هذا لا حقيقة له لأنه لم ينقل عن أحد من أهل التاريخ ذلك.
ويحتمل أن هذه المرأة من الصالحات وأن أباها اسمه بكار فتزار بحسن النية.
وفى هذا الحوش أيضا الشيخ عبد الله ومجاهد وفيه أيضا قبر الشيخ