وفى قبلى تربة الزقاق ساحة بها قبر الفقيه الإمام أبى زكريا يحيى ابن عبد الله المغربى إمام قبة الإمام الشافعى توفى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.
ويقال إن أصحاب الحانوت هنا والصحيح أنهم عند حائط القاضى عبد الوهاب البغدادى.
وتحت حائط تربة الزقاق قبور مشايخ الزيارة الشيخ أبى بكر والشيخ ناصر ولدا الشيخ محمد عرفا بأولاد الزريعة كانا يزوران ليلا ونهارا.
وفى غربى قبة الإمام الشافعى قبر فى وسط الطريق به السيدة فاطمة بنت عبد الله الواسطى وقبليه مسطبة بها قبر أحمد الصفدى.
وقال قوم إنه قبر شرحبيل بن حسنة وليس بصحيح والصحيح أنه قبر جعفر بن شرحبيل بن حسنة الكندى المصرى (رأى) من الصحابة عبد الله بن جزء الزبيدى وروى عن أبى الخير مرثد بن عبد الله بن أبى سلمة وعراك بن مالك والأعرج وجماعة وثقه النسائى وروى له الإمام البخارى وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه وتوفى فى سنة أربع وثلاثين ومائة (وشرقى) هذه التربة تربة بها قبر الشيخ الصالح الفقيه العالم زكى الدين ابن عبد المنعم بن عبد الواحد بن عبد الملك المتصدر بالجامع الأزهر توفى فى الرابع والعشرين من صفر سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.
وشرقى هذه التربة قبر صفة مسطبة وعليه لوح رخام قديم قيل إنه قبر الشيخ عمر بن حفص وليس كذلك وإنما هو قبر الإمام الفقيه المحدث جمال الدين عبد الله بن أبى جعفر الليثى المصرى كان أبوه من سبى طراباس