أهل الخير فقال له رجل أنا أدلك على أهل الخير فجاء به إلى قبورهم وقال هؤلاء سماسرة الخير ، فقال له أتيت بى إلى قبورهم وجلس الرجل محزونا جائعا فنام مما لحقه من الهم فرأى فى منامه واحدا منهم فقص عليه القصة فقال له الشيخ تمضى إلى دارى وتقول لولدى احفر فى مكان كذا وكذا من الدار وادفع لى ما اتفق ووصف له الدار ومكان ولده فاستيقظ وجاء إلى الدار التي وصفها له واجتمع بولده وذكر له المنام فحفر فوجد برنية فيها ثلثمائة دينار فأخذها ودفع للرجل منها شيئا واستغنى هو ، وقبورهم ثلاثة على صف واحد.
وعلى باب تربتهم مع جدار الحائط قبران لطيفان فيهما الفقيه القرطبى وصاحب التربة.
وقيل اسمه غنيم الدلال ويليهم من الجهة القبلية قبر الشيخ يحيى المعروف بنار القدح وإلى جانب الطريق المسلوك رفاعة السعدى.
ومن وراء تربتهم قبر الفقيه الامام أبى عبد الله محمد بن الحسن الهاشمى الجيلى وهذا لا يعرف الآن وبهذا الخط قبر الشريعة بنت الشريف أبى العباس ابن الخياط الهاشمى.
وبه أيضا عمود مكتوب عليه أبو الحسن على الصقلى وعند باب تربتهم إبراهيم الغيطى وبالقرب منهم قبر الصياد.
ومقابله تربة الفقهاء أولاد ابن صولة ومن جهة الخندق مقابلا لهذه التربة قبر السيدة عريفة بنت الشيخ عبد الوهاب السكندرى.