الوفاة مات فى سنة ثمان وثمانين وثمانمائة وبه البدرى بدر الدين أبو ظافر الطواشى تلميذ العارف سيدى على وفا المشار إليه وبه جماعة من أقاربهم وخدامهم ويلى حوش الظاهر من الجهة البحرية قبر الرجل الصالح المعروف بالبلاسى.
قيل اسمه محمد وقيل غير ذلك وهو فى التربة المقابلة للحوش المذكور وبها محراب.
وبحوش الظاهر جماعة من الأولياء من الدفن القديم لم أطلع على أسمائهم وقبلى حوش الظاهر خانقاه بكتمر وبها جماعة من العلماء منهم الشيخ صفى الدين والشيخ زيادة شيخا الخانقاه وجماعة من الصوفية وغيرهم ، وهذه الشقة من سيدى أبى السعود إلى هذه التربة تعرف بابن عطاء وهى آخر شقق الزيارة.
وحول هذه التربة جماعة من الأولياء والعلماء والأشراف والوزراء والقراء وعند باب هذه التربة حوش به جماعة من العلماء منهم الشيخ الامام العالم أبو محمد عبد الله بن أسعد بن أحمد المعروف بابن جمرة وقيل ابن أبى جمرة وهو الأصح.
وكان من كبار العلماء المالكية أفتى ودرس وصنف المصنفات وانتفع به جماعة مثل الشيخ أبى عبد الله المعروف بابن الحاج وغيره وكانت إقامته بخط باب البحر وزاويته الآن بين السورين وكانت وفاته فى سنى السبعمائة.
وبالتربة المرأة الصالحة الخيرة ابنة ابن أبى جمرة ودفن بالقرب منه