وقيل إنه لم يمت بمصر وإنما هذا القبر لرجل من أولاد الأصبغ.
وحوله جماعة منهم إسماعيل الزعمورى عليه مجدول طويل فى حوش بازاء قبر جعفر المذكور وعند باب حوشه قبر أبى عبد الله محمد النشار المجاهد فى سبيل الله.
وإلى جانبه عمود مكتوب عليه على بن نعمة وقد تقدم ذكر أخيه راكب الأسد.
وقريب منه على يسار الداخل فى الحوش قبر الشيخ أبى القاسم النقاش وبالحومة حوش به جماعة من الأنصار ثم تمشى خطوات يسيرة إلى أن تأتى إلى صاحب الهجين واسمه عبد الغنى ويكنى بأبى القاسم.
وقيل بجانب قبره صاحب النجيب ومقابل تربته تربة بها جماعة من الأرصوفيين.
ومن شرقيه جماعة من القليوبية أعظمهم الشيخ جبريل القليوبى وجماعة على سكة الطريق داخل تربة بها أعمدة مكتوب عليها الفقهاء الجيليون.
ثم تمشى وأنت مغربا قاصدا قبر الشيخ أبى الحزم مكى تجد على يمينك حوشا به قبر الشيخ أبى عبد الله محمد المعروف بتاج العارفين.
ومعه فى الحوش قبر الشيخ الصالح ابن الرفعة ومن غربيهم عمود مكتوب عليه الشيخ الصالح أبو الحزم (١) مكى ثم ترجع وأنت مشرقا إلى
__________________
(١) أبو الحزم مكى هو أبو الحزم مكى بن عثمان بن اسماعيل الأنصارى من ذرية سعد بن عبادة ـ وكان من فقهاء الشافعية.
وهناك من ذرية عبد الرحمن بن أبى الحزم موفق الدين بن عثمان وهو مؤلف كتاب مرشد الزوار الى قبور الأبرار والذى يعتبر الأصل لكتاب السخاوى الذى نحن بصدده وكذلك لكتاب ابن الزيات ومصباح الدياجى.