كان رحمه الله تعالى حسن المجالسة كثير التودد للاخوان وظهر له أمور وكرامات وهو تلميذ الشيخ ياقوت والشيخ ياقوت تلميذ الشيخ أبى العباس المرسى والشيخ أبو العباس تلميذ الشيخ الصالح الورع الزاهد العارف بالله تعالى القطب أبى الحسن الشاذلى.
وبالتربة قبر عبد الرحمن المؤذن بالجامع العتيق والجامع الأزهر مات شهيدا ومعه فى التربة قبر الطواشى سابق الدين كان من فعلاء الخير وكان يصحب الشيخ ويكثر من زيارته ثم أوصى أن يدفن عند رجل الشيخ فدفن هناك.
وهناك تربة حادثة بها قبر الشيخ حسين الشاذلى متأخر الوفاة وإلى جانبها من الشرق تربة المغاربة المعروفة الآن بالشاذلية وهى الجهة القبلية من ابن عطاء بها جماعة من الأولياء والأقطاب منهم الشيخ الامام العالم محمد بن محمد المعربى المالكى المعروف بابن الحاج صاحب كتاب المدخل فى البدع وهو تلميذ الشيخ عبد الله بن أبى جمرة وقبره داثر عليه عمود كدان.
وإلى جانبه قبر الشيخ أبى القاسم المغربى وبها قبر الشيخ بدر الدين أبى محمد الحسين الحبار وتلميذه الشيخ صلاح الدين الكلائى وتلميذه الشيخ الصالح القطب أبى بكر الغزولى والشيخ الصالح الولى أبى الحسن على المعروف بالمهيا والشيخ الصالح أبى عبد الله محمد بن ناصر الدين الشاطر والشيخ القطب العارف أبى الفتح محمد بن عبد الله الشريفى والشيخ الصالح العابد أبى عبد الله محمد الفرامى تلميذ الشيخ الإمام القطب العارف بالله تعالى الشيخ شمس الدين أبى عبد الله محمد الحنفى المقدم ذكره فى صدر هذا الكتاب عند ذكر زاويته بحكر ظفر دمر الناصرى.