في التهذيبين (١) ، للصحيح (٢). ولكن لا دلالة له عليه.
أو على نفي الزيادة في النوافل الراتبة ، كما رواها الإسكافي بأربع في صلاة الليل كما في المختلف (٣). وهو أبعد.
أو على نفي كونها سنّة موقتة موظفة لا ينبغي تركها كالرواتب اليومية ، بل إن كانت فهي من التطوعات التي من أحبها وقوي عليها كما يشعر به بعض النصوص المثبتة (٤). ولكن فيه بعد.
أو على التقية كما عن بعض الأجلّة (٥) حاكيا له عن ابن طاوس ، مؤيدا له بأمور ومنها ورد جملة من الأخبار بتكذيب راوي النفي والدعاء عليه (٦). لكنها معارضة ببعض الأخبار الواردة بالعكس (٧) ، مع أنّ بعض الأصحاب حمل الأخبار المثبتة على التقية (٨).
وكيف كان فالمذهب ما عليه الأصحاب.
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٦٩ ، الاستبصار ١ : ٤٦٧.
(٢) الفقيه ٢ : ٨٧ / ٣٩٤ ، التهذيب ٣ : ٦٩ / ٢٢٦ ، الاستبصار ١ : ٤٦٧ / ١٨٠٧ ، الوسائل ٨ : ٤٥ أبواب نافلة شهر رمضان ب ١٠ ح ١.
(٣) المختلف : ١٢٦.
(٤) التهذيب ٣ : ٦١ / ٢٠٩ ، الاستبصار ١ : ٤٦١ / ١٧٩٤ ، الوسائل ٨ : ٢٦ أبواب نافلة شهر رمضان ب ٥ ح ١.
(٥) نقله صاحب الحدائق ١٠ : ٥١٤ عن بعض المحققين من متأخّري المتأخرين.
(٦) الكافي ٤ : ١٥٥ / ٦ ، التهذيب ٣ : ٦٨ / ٢٢١ ، ٢٢٢ ، الاستبصار ١ : ٤٦٣ / ١٧٩٩ ، الوسائل ٨ : ٣٤ أبواب نافلة شهر رمضان ب ٧ ح ٨ ، ١٠.
(٧) لم نعثر عليه في كتب الحديث ، ورواه المحقق في المعتبر ٢ : ٣٦٦ عن الأصحاب عن محمد ابن مسلم ، ومتنه : سمعت إبراهيم بن هشام يقول : هذا شهر رمضان فرض الله صيامه وسنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قيامه ، فذكرت ذلك لأبي جعفر عليهالسلام فقال : « كذب إبراهيم ابن هشام ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتان قبل الفجر في رمضان وغيره ».
(٨) الوافي ١١ : ٤٣٨.