حمزة (١) ، وعزاه في الذكرى إلى أكثر الأصحاب (٢) ، وفي الانتصار الإجماع عليه ، وعليه رتّب الشيخ الدعوات المختصة بالركعات (٣). والتخيير غير بعيد كما هو ظاهر كثير.
( ومنها : صلاة ليلة الفطر ).
( وهي ركعتان يقرأ في الأولى مرة بالحمد وبالإخلاص ألف مرة ، وفي الثانية الحمد والإخلاص ) كلّ منهما ( مرة ) كما في الخبر المنجبر بقول الأصحاب كما في الذكرى (٤) ، مضافا إلى التسامح في أدلة السنن ، وفيه : « من صلاّها لم يسأل الله تعالى شيئا إلاّ أعطاه » (٥).
ولها صلوات مذكورة في محالّها.
( ومنها : صلاة يوم الغدير ).
وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجّة ( قبل الزوال بنصف ساعة ).
( وهي ركعتان ) يقرأ في كل منهما الحمد مرة ، وكلا من التوحيد وآية الكرسي والقدر عشر مرّات ، كما في الخبر ، وفيه : أنها تعدل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة ، ومن صلاّها لم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلاّ قضيت له كائنة ما كانت الحاجة (٦).
__________________
(١) المفيد في المقنعة : ١٦٥ ، المرتضى في الانتصار : ٥٥ ، القاضي في المهذّب ١ : ١٤٦ ، الديلمي في المراسم : ٨٢ ، ابن حمزة في الوسيلة : ١١٧.
(٢) الذكرى : ٢٥٤.
(٣) كما في مصباح المتهجد : ٤٨٧.
(٤) الذكرى : ٢٥٤.
(٥) التهذيب ٣ : ٧١ / ٢٢٨ ، المقنعة : ١٧١ ، الوسائل ٨ : ٨٥ أبواب بقية الصلوات المندوبة ب ١ ح ١.
(٦) التهذيب ٣ : ١٤٣ / ٣١٧ ، الوسائل ٨ : ٨٩ أبواب بقية الصلوات المندوبة ب ٣ ح ١.