لكثرة أخباره واشتهاره بين الأصحاب ، بل في الخلاف عليه الإجماع (١).
وفيه الإجماع أيضا على استحباب الثمانين ركعة في ليالي الأفراد زيادة على المئات.
( وفي رواية ) (٢) ( يقتصر ) فيها عن الثمانين ( على المائة ) في كل منها ( ويصلّي ) الثمانين المتخلّفة وهي العشرون في التاسعة عشرة والستون في الليلتين بعدها ( في الجمع ) الأربع ( أربعون ) موزّعة عليها ، فيصلّي في كل يوم جمعة عشراً :
أربعاً ( بصلاة علي عليهالسلام ) يقرأ فيها بالحمد في كل ركعة وخمسين مرة قل هو الله أحد.
( و ) أربعا بصلاة ( جعفر عليهالسلام ) يقرأ في الركعة الأولى الحمد وإذا زلزلت ، وفي الثانية الحمد والعاديات ، وفي الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله ، وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد.
( و ) ركعتين بصلاة ( فاطمة عليهاالسلام ) يقرأ في الركعة الأولى بالحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر مائة مرة ، وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد مائة مرة.
( وعشرون في آخر جمعة ) أي ليلة الجمعة الأخيرة ( بصلاة علي عليهالسلام ، وفي عشيتها ) ليلة السبت ( عشرون بصلاة فاطمة عليهاالسلام ).
ويوافقها في الاقتصار على المائة غيرها من الروايات (٣) ، وحكي القول بمضمونها عن كثير من القدماء كالمفيد والمرتضى والقاضي والديلمي وابن
__________________
(١) الخلاف ١ : ٢٠٢.
(٢) التهذيب ٣ : ٦٦ / ٢١٨ ، الاستبصار ١ : ٤٦٦ / ١٨٠٢ ، المقنعة : ١٦٨ ، الوسائل ٨ : ٢٨ أبواب نافلة شهر رمضان ب ٧ ح ١.
(٣) الوسائل ٨ : ٣٢ أبواب نافلة شهر رمضان ب ٧ ح ٦ ، ٨.