ولو فسّره بالناقص النادر قبل مع اتصاله ، وكذا لو فسّر بالمغشوشة مع اشتمالها على الفضة لا بالفلوس.
ولو قال : عليّ دريهمات أو دراهم صغار ، وفسّره بالناقص لم يقبل إلاّ مع الاتصال.
______________________________________________________
أي : فإن تعدد الوزن في البلد أو النقد بأن كان الرطل واقعا على كبير وصغير ، والنقد على صحيح وغيره ، وتساوى الجميع في المعاملة بحيث لم يكن لبعض على بعض أرجحية رجع إليه في التعيين لحصول الإبهام ، والأصل براءة الذمّة.
واحترز بقوله : ( متساويا ) عما لو كان بعض الوزن أو النقد المتعدد غالبا في المعاملة فإن الإطلاق يحمل عليه.
قوله : ( ولو فسره بالناقص النادر قبل مع اتصاله ).
أي : لو فسر الوزن أو النقد بالناقص النادر في البلد قبل مع اتصال التفسير بالإقرار لا بدونه ، أمّا مع الاتصال فلأنّه بمنزلة الاستثناء ، ولأنّه لو لا ذلك لأدى إلى تعذر الإقرار ممن عليه دراهم ناقصة ، ولأنّ الكلام لا يعتبر معناه إلاّ بعد تمامه ، بخلاف ما إذا انفصل فإنّه يقتضي رفع بعض ما قد حكم بثبوته فلا يسمع.
قوله : ( وكذا لو فسر بالمغشوشة مع اشتمالها على الفضة لا بالفلوس ).
أي : وكذا يقبل تفسيره مع الاتصال لو فسر الدراهم بالمغشوشة ، لكن حيث يكون الغالب غيرها ، وإلاّ لم يشترط الاتصال. وهذا إنّما هو مع اشتمالها على الفضة لا بالفلوس ، لأنّ اسم الدراهم لا يقع عليها.
قوله : ( ولو قال : عليّ دريهمات أو دراهم صغار وفسره بالناقص لم يقبل إلاّ مع الاتصال ).
لأنّ إطلاق الدراهم يقتضي حملها على الغالب في العرف ، ووصفها بالصغر