.................................................................................................
______________________________________________________
عليه السّلام كان يمشى وتساق معه محامله ورحاله (١).
فليس بصحيحة صريحة ، فان في الأولى (٢) حسن بن على وهو مشترك ، وان كان الظاهر انه الوشاء وفي الثانية (٣) سيف التمار ، وهو مشترك ، وان كان الظاهر انه ابن سليمان الثقة وفي الثالثة (٤) عبد الله بن بكير ، وهو فطحي.
ويحتمل حملها على من يضعف عن الدعاء والعبادة ، كما يشعر به الثانية.
وعلى استصحاب المركوب لاحتمال ان يضعف ، فيركب ، أو يركب الغير ويصرف المال كما يدل عليه الثانية.
ويؤيّده (٥) حجّة عليه السّلام عشرين حجة وكثرة الاخبار على ذلك (٦) مع الصحّة ، وكذا عموم أفضل الأعمال أحمزها (٧) وما اغبرت قدم في سبيل الله الّا دخلت الجنة (٨) وصحيحة الحسن بن على عن هشام بن سالم قال :
__________________
(١) الوسائل الباب ٣٣ من أبواب وجوب الحج الرواية ٦ رواها في الكافي والتهذيب على اختلاف فراجع.
(٢) وسندها كما في التهذيب هكذا : احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن رفاعة.
(٣) وسندها كما في التهذيب هكذا : موسى بن القاسم عن ابن ابى عمير عن سيف التمار.
(٤) وسندها كما في التهذيب هكذا : موسى بن القاسم عن صفوان عن عبد الله بن بكير.
(٥) اى يؤيد كون المشي أفضل.
(٦) الوسائل الباب ٣٣ من أبواب وجوب الحج.
(٧) في حديث ابن عباس أفضل الأعمال أحمزها ، اى أشقها وأمتنها وأقواها (مجمع البحرين) وفي النهاية (في لغة حمز) في حديث ابن عباس ، سئل رسول الله صلّى الله عليه (وآله) أيّ الأعمال أفضل؟ فقال : أحمزها.
(٨) مسند احمد بن حنبل ج ٣ ص ٣٦٧ وص ٤٧٩ وج ٥ ص ٢٢٥ وص ٢٢٦ وسنن الدارمي ج ٢ كتاب الجهاد ص ٢٠٢ (باب في فضل الغبار في سبيل الله) ومتن الحديث هكذا : من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار أو حرّمه الله على النّار.