وفي كسر بيض القطا والقبج لكلّ بيضة مخاض من الغنم ان تحرّك ، والا أرسل فحولة الغنم في إناث بعدده فالنّاتج هدي.
______________________________________________________
المتقدمة أيضا فتذكر وافهم.
فلا يضر ضعف رواية علي بن أبي حمزة به وبسهل بن زياد (١).
فمعنى قوله (٢) : (فان عجز) اى عن الإرسال كما هو ظاهر الرواية وحينئذ (٣) لم يعلم حكم العجز عن البكرة.
ويحتمل ما في الإرسال بالطريق الاولى (٤) وعدم شيء بالكلية ، للأصل وعدم الدليل.
ويمكن كون المراد العجز عن البكرة ونحوها ومن الإرسال في محلهما وهو محتمل ظاهر ولكن ليس في رواية علي بن حمزة إلّا الأوّل.
هذا كله في البيض مع الفراخ أو احتماله.
واما مع ظهور الفساد وكون الفرخ ميتا فيه قبل الكسر أو عاش بعده سويا ، فلا شيء لما يشعر به الاخبار المتقدمة ، من عدم شيء مع الفساد فافهم وللأصل وعدم إتلاف شيء من الصيد ولا قيمة لقشر البيض وقد صرح به في المنتهى ونقل عن العامّة قيمة القشر ورده بأنّه مثل الخشب والحجر وبأنه لو نقب (ثقب خ ل) البيضة واحد واخرج ما فيه ثم كسر قشرها آخر لم يكن عليه شيء.
قوله : «وفي كسر بيض القطا والقبج لكل إلخ». قيل القطا جمع قطاة
__________________
(١) سندها (كما في الكافي) هكذا : عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن احمد بن محمد عن علي بن أبي حمزة.
(٢) يعني في كلام المصنف قده.
(٣) يعنى بعد ما حمل كلام المصنف ره على حكم العجز عن الإرسال ، لم يعلم حكم العجز عن البكرة.
(٤) يعني يحتمل ان يجب ما وجب في صورة العجز عن الإرسال (وهو شاة لكل بيضة) في صورة العجز عن البكرة أيضا بالطريق الأولى ، ويحتمل عدم وجوب شيء أصلا للأصل وعدم الدليل.