وتنظيف [تنظيفه] الجسد.
وقصّ الأظفار ، وأخذ الشارب ، وإزالة الشعر ، والإطلاء بالنّورة
______________________________________________________
لعدم الصحة لوجود علي بن حديد (١) الذي ضعّفه الشيخ مرارا وردّ خبره لذلك مع عدم عادته ذلك ، ولما تقدم ، مع أنّ المتن لا يخلو عن شيء فافهم واحتمال كونه بعد الإحرام.
ويؤيّده (عن متمتع) وان لم يكن ما قبله بعده وأيضا انّها مخصوصة بمن كان بمكة فيحمل على الاستحباب.
وكذا يحمل على الاستحباب حسنة عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : اعف شعرك للحج إذا رأيت هلال ذي القعدة وللعمرة شهرا (٢).
وهذه أيضا عام في كل حج وكل شعر ، يحمل على شعر الرأس وللحية لما تقدم ولعل مراد المصنف شعر الرأس وشعر اللحية.
(الثانية) تنظيف الجسد بإزالة الوسخ والرائحة الكريهة والغبار وغيرها عنه ، لأنّ النظافة مطلوبة للشارع وراحة للبدن وليس له دليل في النصوص بخصوصه نعم مفهوم من أدلة الغسل وازالة الشعر وقص الظفر فلو اكتفى بها بان يقول : وتنظيف الجسد بإزالة الشعر والغسل وقص الأظفار» لكان اولى كما فعله في المنتهى.
(وامّا الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة) فهي قص الأظفار وأخذ الشارب وازالة الشعر من غير الرأس واللحية مثل الإبط بالنتف أو الحلق واطلاء العانة ، وكان الاولى ان يقول ازالة الشعر خصوصا بالاطلاء.
__________________
أوّل شهر الحج.
(١) والسند كما في الكافي هكذا : محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن علي بن حديد عن جميل بن دراج.
(٢) الوسائل الباب ٢ من أبواب الإحرام الرواية ٥.