.................................................................................................
______________________________________________________
التوحيد ، وبها لبّى المرسلون ، وكذا قوله : وأكثر من ذي المعارج إلخ (١) فإنّه يدلّ على ان ما قبله داخل في أصل التلبية ، وله حكم غير هذا ، ويؤيّده أيضا صحيحة عبد الله بن سنان في الفقيه عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لما لبّى رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك لبيك ذا المعارج لبيك وكان (عليه السّلام) يكثر من ذي المعارج الحديث (٢).
وفي الفقيه في خبر أخر طويل قال عزّ وجل : قم بين يديّ واشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ففعل ذلك موسى عليه السّلام فنادى ربنا عزّ وجل يا امة محمّد فأجابوه كلّهم وهم في أصلاب آبائهم وفي أرحام أمهاتهم : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك قال : فجعل الله عزّ وجل تلك الإجابة شعار الحج (٣).
وفي آخر فيه قال أمير المؤمنين عليه السّلام : جاء جبرئيل عليه السّلام الى النبي صلّى الله عليه وآله فقال له : ان التلبية شعار المحرم فارفع صوتك بالتلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ، انّ الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ، لبيك (٤).
ومثله ما في صحيحة معاوية بن وهب (الثقة) (في حديث) تقول : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك
__________________
(١) الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ٢.
(٢) الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ٤.
(٣) الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ٥ ولكن في الوسائل حذف من قوله عليه السّلام عز وجل الى قوله موسى عليه السّلام.
(٤) الوسائل الباب ٣٧ من أبواب الإحرام الرواية ٣.