.................................................................................................
______________________________________________________
وفي رواية محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام ، قال : من اقام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة (١).
وفي مرسلة حمّاد وغيره عمن ذكره ، عن ابى عبد الله عليه السّلام من اقام بمكة خمسة أشهر فليس له ان يتمتّع (٢).
وهذه مرسلة ، واللّتان (٣) قبلها ، الأولى مقطوعة إلى يعقوب بن يزيد (٤) والثانية إلى عباس بن معروف وطريقه إليهما غير ظاهر (٥) وان أمكن تصحيح الاولى من الفهرست.
__________________
(١) الوسائل الباب ٨ من أبواب أقسام الحج الرواية ٤.
(٢) الوسائل الباب ٨ من أبواب أقسام الحج الرواية ٥ وسندها على ما في الوسائل نقلا عن التهذيب هكذا : وبإسناده عن أيوب بن نوح عن عبد الله بن المغيرة عن الحسين بن عثمان وغيره عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه السّلام وكذا في التهذيب ولا يخفى انّا لم نجد رواية في هذا المقام منقولة من حماد.
(٣) أي رواية حفص ورواية محمد بن مسلم.
(٤) لا يخفى ان المراد بالمقطوعة ليس هو المعنى المصطلح عند علماء الرّجال بل المراد منها عدم ذكر السند من الشيخ الى يعقوب بن يزيد والى عباس بن معروف.
(٥) قال الأردبيلي قده في رجاله (عند ذكر طرق الشيخ الى يعقوب بن يزيد) ما هذا لفظه : والى (اى طريق الشيخ) يعقوب بن يزيد فيه ابن ابى جيّد في الفهرست واليه صحيح في يب في باب الأحداث الموجبة للطهارة في الحديث الخمسين وفي باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة في الحديث الرابع وفي باب صفة الوضوء في الحديث السابع وفي باب تطهير الثياب قريبا من الآخر بأربعة عشر حديثا وفي باب تلقين المحتضرين في الحديث العاشر ج ٢ ص ٥٢٥.
وقال أيضا والى العباس بن معروف ضعيف في ست واليه صحيح في يب في باب الآداب الأحداث الموجبة للطهارة في الحديث الحادي والخمسين وفي باب صفة الوضوء في الحديث التاسع والأربعين وفي باب التيمم في الحديث السادس عشر وفي الحديث الرابع والثلاثين وفي باب تطهير المياه في الحديث الثامن عشر انتهى ج ٢ ص ٤٩٩.
ولعله قده لم يعثر على ما في أواخر (باب الزيادات في فقه الحج) من رواية ٣٢٥ ورواية ٤١٤.