ابن الحسين بن على بن أبى طالب (وسيأتى) الكلام على بيان قبرها عند ذكر شقتها.
وفى طبقتها أم يزيد بن حبيبة وسيأتى ذكرها فى مقبرة بنى يزيد (ومقبرة) بنى يزيد فى البقعة الكبرى خلف مسجد الفتح وفى طبقتها أم عبد الله القرشية توفيت فى سنة ست وعشرين ومائة وقبرها لا يعرف الآن وفى طبقتها أم ربيعة بنت شرحبيل بن حسنة قديمة الوفاة بمصر ولم يعرف لها قبر.
ثم إلى جانب المشهد المقدم ذكره تربة قديمة بها قبر الشيخ أبى الخير سلامة بن إسماعيل بن جماعة المقدسى الشافعى المعروف بالضرير كان فقيها عالما محدثا ، وله مصنفات فى الفقه وسمع أكثر الحديث.
وروى عن عبد العزيز بن محمد النصيبينى الأنصارى وروى عن أبى الفتح سلطان بن إبراهيم المقدسى وجماعة من الثقات وروى عنه جماعة من الثقات وروى عنه جماعة من المحدثين وهو معدود فى طبقات القراء والمحدثين والفقهاء (وبالتربة) جماعة من المقادسة.
ومقابلها تربة متسعة بها قبر السيد الشريف أبى الحسن أخى السيد الشريف طباطبا وبها قبر السيد الشريف إبراهيم الجو وبها جماعة طباطبيون.
ويلاصقها من الجهة القبلية تربة بنى الرضا بها قبر السيد الشريف أمين الدين رضا المصلى (وبها) قبر نفيسة بنت أمين الدين المصلى ولهم تربة برباط أم العادل المجاور لمشهد السيدة نفيسة وقد تقدم الكلام عليهم (ثم تخرج)