وعند وسطه لوح رخام فيه نسبه وكانت وفاته يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلون من شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين وكان تلو أخيه فى العبادة والخير والعفة والصلاح وهم بيت عظيم معروفون بإجابة الدعاء.
وبالتربة أيضا قبر السيدة أم الذرية زوجة القاسم الطيب وهى تحت القبة إلى جانب قبر ولدها كانت من الزاهدات العابدات وهى مذكورة فى طبقات الإشراف.
وبالتربة أيضا قبر السيد يحيى بن الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب وهو أخو السيدة الطاهرة نفيسة قال القرشى وليس بمصر من أخوتها سواه ولا عقب له ، وهذا المشهد معروف بإجابة الدعاء.
ولما يخرج الزائر من عند قبر السيد يحيى يجد حوشا على اليسار مقابل الصهريج به جماعة من الاشراف وقيل إن به البنات الابكار وغيرهن (وعند حائط) الدرب القبلى قبر ابن خلكان وهو غير صاحب التاريخ.
ثم تخرج من الدرب تجد على اليسار حوشا به جعفر الجمال من ولد موسى الكاظم بن جعفر الصادق.
واختلف فى قبر الشريف جعفر المذكور فقال بعضهم إنه مع القاسم ومنهم من قال إنه بهذا الحوش قيل إنه حج ثمانين حجة وكان له جمال كثيرة تكرى وتحمل إلى الحجاز وكان نقيب مكة وجعفر الجمال هو شيخ الميمون (وفى قبره) طائفة من ولده وولد ولده والكل يزارون ويقصدون ، وعلى قبره مشاهد وآثار على باب هذا الحوش قبر علو مسطبة هو قبر الشيخ